الخطوة الأولى في الحصول على التشخيص والعلاج الأنسب هي الحصول على موعد مع أخصائي صحي مدرب في مجال الصحة النفسية. قد يكون هذا الأخصائي طبيب أسرة أو طبيباً عاماً، أو طبيباً نفسياً،.
تتطلب التشخيصات المختلفة أشكالاً مختلفة من العلاج، كما يختلف العلاج من شخص إلى آخر. يستفيد معظم الأشخاص من مزيج من التدخلات/علاجات مختلطة. في الحالات البسيطة يمكن أن يكون العلاج مجموعة من التدابير الوقائية كالتمارين البدنية وتغيير نمط الحياة والتأمل، أو من خلال العلاجات النفسية والدوائية، أو زيارة المستشفى في الحالات الأكثر شدة. يستعرض الأخصائي الصحي العديد من خيارات العلاج ويشرك متلقي العلاج في خطة علاجه. يتوجب على الأخصائيين الصحيين الحفاظ على السرية.
"لا يعالج الأخصائيون الصحيون الاضطرابات فحسب، بل يمكنهم أن يساعدوا الأشخاص على تحمل المسؤولية وإدارة صحتهم وحياتهم"
"في اعماقي، عرفت أن خطأ ما يحدث وأنني بحاجة إلى شخص أخصائي ليؤكد لي ما هو ذلك بالضبط"
يمكن أن تشعر بصعوبة في الموعد الأول مع الأخصائي الصحي، لذلك قد يكون مفيداً أن تكتب ما تعاني منه (أنت أو أي شخص تشعر بالقلق عليه) قبل أن تذهب. دوّن ملاحظاتك بأية أسئلة أو مخاوف قد تكون لديك. يجد بعض الناس أنه من المفيد التحدث مع شخص موثوق به من الأصدقاء أو أفراد الأسرة. سوف يطرح الأخصائي الصحي عدداً من الأسئلة حول صحتك ومشاعرك. كن صادقاً قدر ما استطاعتك في الحديث عن الأعراض وكيفية تأثيرها على حياتك اليومية فذلك سيساعد حقاً.
"أدرك طبيبي على الفور بأن لدي أعراض القلق. بصراحة شعرت حينها بسعادة غامرة لأن شخصاً ما فهم ما كنت أمر به"
إذا شُخّصت إصابتك باضطراب نفسي، فإن الأخصائي الصحي سيتحدث عن "عافيتك". التعافي من حالة صحة نفسية هو:
يمكن في كثير من الأحيان أن يشعر أفراد الأسرة والأصدقاء بالحيرة والتعب بشأن كيفية مساعدة من يقلقون بشأنه. يعتبر الدعم والتعليم، فضلاً عن تحسين فهم المجتمع، جزءاً مهماً من مرحلة العلاج والمعافاة لكل من الشخص الذي يعاني الاضطراب وأسرته وأصدقائه.