اضطراب طيف التوحد

التوحد هو اضطراب معقد لنمو الدماغ يؤثر على قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين. كما أنه يؤثر على كيفية فهم الشخص العالم من حولهم. هو "حالة الطيف" التي تؤثر على الأفراد بصورة مختلفة وبدرجات متفاوتة.

يتميز اضطراب طيف التوحد بالتالي:

• ​صعوبات في التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، فهم وإدارة مشاعرهم الشخصية ومشاعر الآخرين.
  
• صعوبات في التفاعل الاجتماعي على سبيل المثال استخدام وفهم اللغة اللفظية وغير اللفظية، مثل الإيماءات وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت، والاتصال اللفظي وغير اللفظي
  
• صعوبات في التخيل الاجتماعي، على سبيل المثال مشاكل في فهم وتنبؤ نوايا الآخرين والسلوك وتخيل مواقف خارج روتين حياتهم.
  
• أنماط متكررة ومقيدة من السلوك والاهتمامات والأنشطة. الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد غالباً ما يفضلون أن يكون لهم روتين ثابت ولديهم الصرامة في الحفاظ على الروتين، والحساسية الحسية وحركات آلية متكررة، مع فرط أو نقص حساسية، مثل الأصوات واللمس والتذوق والشم والضوء أو الألوان.
  

تظهر العلامات الأولى عادة خلال مرحلة الطفولة. يتم تأكيد تشخيص اضطراب طيف التوحد على أساس تحليل كل السلوكيات وشدة تأثير الإعاقة في بيئة الفرد.

بعض خصائص الأفراد يمكن ان تكون "صعوبات" أو "صفات" اعتمادا على كيفية تفاعل البيئة التي يعيشون فيها. على سبيل المثال، الاهتمام الشديد بألعاب الكمبيوتر قد ينمي المهارة لتصبح أساسية ويمكن ان تكون عملاً.

اضطراب طيف التوحد يمكن أن ترافقه أمراض أخرى مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، والإعاقة الفكرية، وصعوبات في التنسيق الحركي، ومشاكل الصحة النفسية الإضافية والمشكلات الصحية الجسدية مثل الصرع، اضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل في النوم.

"مخاوف بشأن الطلب المتزايد على الخدمات جنباً إلى جنب مع الوعي التخصصي لاضطراب طيف التوحد قد أدت الى تطوير وتدشين اول خطة وطنية للتوحد في دولة قطر في ابريل 2017. الخطة الوطنية للتوحد تهدف لتحسين حياة الافراد المصابين باضطراب طيف التوحد واسرهم".

للمزيد من المعلومات عن الصحة النفسية لدى الاطفال والمراهقين اضغط هنا.